الائتلاف الوطني التونسي يقترح محاور لإصلاح المنظومة التربوية
قدّم الائتلاف الوطني التونسي، جملة من المقترحات حول اصلاح المنظومة التربوية تتلخص في خمسة محاور وهي إعادة هيكلة التعليم و إعادة النظر في منظومة التقييم وحوكمة التعليم ومراجعة البرامج وتحسين البنية الأساسية للمؤسسات التربوية.
واعتبر الائتلاف الوطني التونسي، من خلال المقترحات التي نشرها خلال هذا الأسبوع، أنّ إعادة هيكلة التعليم تتمثل في تعميم السنة التحضيرية وإقرار إجباريتها وإرساء العمل بالمدرسة الحاضنة للتلميذ على امتداد اليوم ومراجعة منظومة التوجيه بإعادة النظر في الشعب الحالية وإرساء مسار التكوين المهني وتغيير الزمن المدرسي باتجاه المزيد من أيام العمل والمواءمة الفعلية بين زمن التدريس وزمن التعلم.
واقترح الائتلاف في ما يتعلق بإعادة النظر في منظومة التقييم باعتماد نظام تقييم سداسي وإرساء امتحانين وطنيين، السادسة والتاسعة، وإحداث باكالوريا مهنية بالشراكة مع وزارة التكوين المهني والتشغيل وإعادة النظر في امتحان الباكالوريا من خلال مراجعة مواد الاختبارات وسير أيام الامتحانات علاوة على إرساء منظومة مراقبة مستمرة توازن بين التقييم والتكوين.
ودعا الائتلاف في ما يخص حوكمة التعليم، الى إرساء منظومة تكوين مهني وإحداث مؤسسات لتكوين مدرسي التعليم الثانوي، كما حصل مع مدرسي التعليم الابتدائي، والقطع مع صيغ التشغيل الهش باقتصار الانتداب على خرجي تلك المؤسسات أو باعتماد نظام المناظرة.
وطالب في ذات النسق بإعادة النظر في منظومة التكوين المستمر بربطه بالارتقاء المهني وإرساء منظومة جديدة لانتداب مديري المؤسسات التربوية.
واقترح من جهة أخرى، إحداث نظام أساسي لسلك المديرين يقر بمشروع المؤسسة فضلا عن تطوير منظومة المتابعة والمراقبة بتجويد أداء أسلاك المتفقدين البيداغوحيين والإداريين والماليين وسلم مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي.
كما أوصى باعتماد مقاربة جديدة لاحتضان التلاميذ المتفوقين وتطوير اعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والإدارة.
ونادى الائتلاف الوطني التونسي في ما يهم مراجعة البرامج، بإقرار العمل بالمنهاج ومراجعة شبكة التعليمات باعتماد مبدأ الدمج واعتبار البعد التربوي بالعمل على اعتماد مقاربة “التربية على احترام الذكاءات المتعددة عند صياغة البرامج واحترام حقوق ذوي الاحتياجات الخصوصية.
وات