توقعات بأن تفوق طاقة تخزين وادي مجردة ال 100 مليون متر مكعب صباح اليوم
وفي معتمدية غار الدماء عرفت اودية “الرغاي” و “الحجر ” و “الصوفي” و “البركة” و “المالح” وهي اودية مغذية لوادي مجردة ارتفاعا غير مسبوق منذ بداية موسم الامطار في هذه السنة.
كما عرف وادي البربر وهو الوادي المغذي لسد بربرة فيضانا تسبب في غلق الطريق الرابطة بين فرنانة وحليمة وبقية القرى الحدودية.
ولم يختلف الوضع في معتمديتي عين دراهم وطبرقة حيث شهد منسوب وادي الزان بعين دراهم ووادي الكبير بطبرقة ارتفاعا ملحوظا اضطرت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بجندوبة الى غلق الطريق القديمة الى اشعار اخر مقابل فتح الطريق الحزامية الموصلة الى معتمديتي طبرقة وعين دراهم عبر الطريق الوطنية رقم 17.
وتصدرت محطة معتمدية عين دراهم الى حدود صباح اليوم لائحة كمية الامطار التي فاقت 90 مليمتر بعد ان كانت بتاريخ الجمعة في حدود 30 ملم تليها محطة بربرة بكمية ناهزت 63 ملم مقابل 25 ملم بتاريخ الجمعة المنقضي فمحطة بني مطير بكمية فاقت 50 ملم ومحطة فرنانة بمعدل فاق 40 ملم فيما سجلت محطة بوسالم كميات من التساقطات لم تتجاوز 2 ملم.
وتجاوز منسوب المياه بوادي مجردة ارتفاعا بلغ المترين بمعدل انسياب بلغ 10 متر مكعب في الثانية في المحطة الهيدرومترية بغار الدماء وفي محطة بوسالم 20 متر كعب في الثانية وبمنسوب مياه فاق 2،8 متر ارتفاع في ذات الوادي فيما يتوقع ان يتجاوز مخزون سد سيجي سالم بولاية باجة 100 مليون متر مكعب ليوم غد الاثنين.
وارتفع بذلك مخزون سد ملاق اليوم ليتجاوز 29 مليون متر مكعب كما ارتفع مخزون سد بوهرتمة الى حدود اليوم الى 27 مليون متر مكعب من مخزون اجمالي يناهز 112 مليون متر مكعب وسد بني مطير الى 24 مليون متر مكعب وناهز مخزون سد البربر 58 مليون متر مكعب من اجمالي طاقة تخزين تناهز 60 مليون متر مكعب.
وتمثل مياه الامطار الواصلة الى سدود ولاية جندوبة وباجة والكاف تحسنا مقارنة بالسنوات الماضية ومن المتوقع تحسنها لاعتبارين اثنين يتمثل الأول في توقف عمليات الري خلال شهر ماي الجاري ويتعلق الثاني بتوقعات مرتقبة لنزول كميات من الامطار خلال الأسبوع القادم وفق ما أكدته مصادر مختصة لوكالة تونس افريقيا للانباء.
الى ذلك تتابع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بجندوبة عن كثب منسوب مياه الاودية بالجهة خاصة خلال هذه الليلة ويوم غد الاثنين وفق ما اكده رئيس اللجنة والي الجهة سمير كوكة.
وات.