المستشار الألماني:” العمالة الأجنبية ليست مطلوبة وحسب بل إنها موضع ترحيب حقيقي في ألمانيا”
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يجب أن يكون مفهوما أن العمالة الأجنبية ليست مطلوبة وحسب بل إنها موضع ترحيب حقيقي في ألمانيا.
وأقر المستشار الألماني بأنّه من أجل معالجة النقص في الموظفين، تعتزم الحكومة الألمانية سن قانون هجرة “ربما سيكون أحدث قانون هجرة في العالم”، مضيفا أن البرلمان سيتشاور حول هذا القانون بشكل نهائي في هذه الأيام، وذكر أن من المخطط له أن يتم التصويت النهائي في مجلس الولايات مطلع جويلية المقبل.
وتابع السياسي الألماني أن القانون سيعمل بعد ذلك على تسهيل قدوم العمالة والاطارات الفنية المتخصصة على نحو ملحوظ مقارنة بما كان عليه الحال حتى الآن، وتابع أن القانون سيسهل أيضا البحث عن وظائف.
وأعلن شولتس ذلك اليوم الأحد، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي لألمانيا الشرقية المنعقد في منطقة باد- سارو بولاية براندنبورغ.
وأشار شولتس، إلى ضرورة فهم أن العمال الأجانب المهرة ليسوا فقط مطلوبين في البلاد، وإنما أيضا مرحّب بهم بالفعل في ألمانيا، موضحا أن “الحكومة الألمانية تقدّم الدعم للشركات في تدريب وإعادة تدريب الموظفين المؤهلين”.
وأضاف: “ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنّنا لن نكون قادرين على سد الفجوة التي نشعر بها وخاصة في ألمانيا الشرقية، فقط بمساعدة القوى العاملة المحلية”.
وشدّد في كلمته على أنّه “بصفتكم أصحاب أعمال، يمكنكم المساهمة من على المستوى المحلي في ألمانيا الكوكبية.. وهذا ما أطلبه منكم اليوم”.
وبيّن شولتس أن “المرتّب الجيّد يعتبر عاملا حاسما في هذا الأمر”.
وقال: “في المتوسط، لا يزال الألمان الذين يعيشون في شرق البلاد يتلقون حوالي 620 يورو شهريا أقل من الألمان الغربيين، وفي بعض الصناعات ما يصل إلى 1000 يورو (وأقل من ذلك)”، واعترف أن “هذا يجب أن يتغيّر”.