حجاج بيت الله الحرام يستعدون لأعظم ركن بالتفويج من مشعر منى إلى عرفات (فيديو)

انطلقت أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام للصعود إلى صعيد عرفات، إيذانا ببدء الركن الأعظم لأول موسم حج بأعدادٍ مليونية منذ 2019.

ومن جهتها بدأت السلطات الأمنية السعودية تنفيذ خطط تفويج ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات، بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة.

وستكون عملية التصعيد إلى مشعر عرفات عبر قطار المشاعر الذي سينقل 308 آلاف حاج، إضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد، فالحجاج منهم القادمون من مشعر منى إلى صعيد عرفات ونسبتهم 60% من الحجاج، في حين ما نسبته 40% يتوافدون من مكة المكرمة إلى صعيد عرفات مباشرة، على أن تكتمل أعداد الحجاج في التاسعة صباحا، وفق منظمة مرورية متكاملة وخطة سير تسهم في عملية انسيابه حركة الحجاج في عملية التصعيد.
في حين علمت وزارة الحج والعمرة السعودية وبالتكاملية مع الجهات الحكومية الخدمية والأمنية، بتنظيم عمليات التصعيد والتنظيم لما هو سبيل تطوير منظمة الحج وتأمين كافة سبل الراحة للحجاج، حيث تم تقسيم 2 مليون حاج إلى 10 آلاف و600 فوج، والتي يشرف عليها لجان متخصصة من وزارة الحج والعمرة لضمان عملية التصعيد والحركة وفق جداول زمنية محددة وطرق ومسارات تم تعيينها لحركة كل فوج.

ورصدت وكالة الأنباء السعودية “واس” في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.

ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعا وقصرا، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة مع غروب شمس اليوم، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.

وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.

ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع الذي تختتم به مناسك الحج.

وكان الحجاج قد أدوا الأحد طواف القدوم لدى وصولهم إلى مكة المكرمة في بداية مناسكهم.

زر الذهاب إلى الأعلى