رئيس الوزراء الهولندي: “أمضينا على اتفاقية من أجل إيقاف التهريب ومكافحة الاتجار بالبشر وإدارة الحدود”

اعتبر الوزير الأول الهولندي مارك روته، ان توقيع مذكرة التفاهم بين تونس والمفوّضية الأوروبية، هي بداية واعدة لهذه الشراكة الاستراتيجية التي ستعود بالنفع على الاتحاد الأوروبي وتونس.

وأكّد روته، في كلمة ألقاها إثر التوقيع على مذكّرة الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي، أنّ الهدف الرئيسي لهذه الشراكة هو خلق مواطن شغل لتونس ومستقبل باهر لها.

وأشار إلى أنّ تونس شريك كبير لكن هناك إمكانات للقيام بأكثر من ذلك خاصة في مجالي الطاقة الخضراء والانتقال الرقمي ثنائيا بين تونس وهولندا وفق قوله.

وأكّد استعداد بلاده تكثيف التعاون مع تونس، مبيّنا انّ وزير التجارة الخارجية سيزور تونس خلال شهر سبتمبر 2023 وأنّ وفدا اقتصاديا أيضا سيزور تونس لبحث آفاق الاستثمار في إدارة المياه والزراعة والبيئة والطاقات المتجدّدة.

ولفت روته، إلى أنّ الهجرة هي جزء من الاتفاق الذي تمّ إمضاؤه اليوم وأنه لا بدّ من العمل على إيقاف المخاطرة بحياة المواطنين في المتوسط ومراقبة أكثر الهجرة غير النظامية قائلا:” اليوم أمضينا على اتفاقية من أجل إيقاف التهريب ومكافحة الاتجار بالبشر وإدارة الحدود”.

واعتبر هذه النقاط خطوات ستكون الفارق، مضيفا أنّه سيتمّ التركيز أيضا على ضرورة العمل على شراكة استراتيجية بين أوروبا وشركائها في المنطقة.

وأكّد انّ وجود تونس ضمن هذه الشراكة الاسترايجة يوفر إطارا واضحا للاشتغال معا من أجل أجندا مشتركة لتجارة عادلة وسيادة القانون ، مشيرا إلى أنّ الأمر يعود اليوم للاتحاد الأوروبي للمصادقة على هذه الاتفاقية المشتركة بين تونس و المفوضية الأوروبية

كما أكد في الآن نفسه، أنّ هذا الاتفاق سيجد الدعم وأنّ الاتفاق مع تونس نموذج جيد لهذه الشراكة .

زر الذهاب إلى الأعلى