أهم محاورها البحث عن حلول بديلة بعد قطع صفقة الحبوب: سعيّد يشارك في قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية بروما
ويحضر القمة التي تدوم يومين بمقر “الفاو” قادة ورؤساء حكومات 20 دولة، وحوالي 2000 مشارك من 160 دولة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتنعقد القمة في وقت تواجه فيه النظم الزراعية الغذائية في العالم تحديات بخصوص توفير أغذية مغذية وحياة أكثر استدامة للبشرية، من بينها النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير الأنماط الاستهلاكية والتغير المناخي.
كما ستوفر القمة مساحة للدول المشاركة لمراجعة تعهداتها بالعمل والتي قطعتها في قمة النظم الغذائية الأولى في عام 2021.
وأكدت “كورينا هوكيس” مديرة قسم النظم الغذائية والأمن الغذائي بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن العالم يحتاج إلى توجه متكامل ومستدام يأخذ في الاعتبار العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن يتعاون الجميع للتعامل مع تلك التحديات.
وشددت الأمم المتحدة على موقعها على الانترنات على أن قمة النظم الغذائية هي فرصة للتأكيد على استمرار الزخم الذي نتج عن القمة السابقة، وأن الالتزام بالتغيير لن يبقى التزامًا، بل سيفضي إلى عمل ملموس لإحداث تغيير فعلي.
وقال نائب رئيسة الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الإيطالية أنطونيو تاجاني أن القمة ستناقش أيضا البحث عن حلول بديلة، بعد أن قطعت روسيا صفقة الحبوب.