5 % من الأفراد في العالم يعانون من “قضم الأظافر”.. فهل هو حالة نفسية أم وسواس قهري !

كشف بحث جديد أن 5% من الأفراد في العالم يعانون من الحالة العصبية والنفسية المتمثلة في قضم الأظافر أو فرك أصابع اليدين وشد الشعر، الذي يسمى اختصارا بـBFRBDS، ويمكن أن يكون له دلالات وراثية مرتبط بأفراد العائلة الذين يعانون من تبدل المزاج والقلق المستمر.

ويرى خبراء الصحة أن قضم الأظافر وفرك أصابع اليدين وغيرها، يمكن أن تكون حالة مؤقتة تزول نسبيا، لكنها قد تتطور لتصبح مشكلة خطيرة وطويلة الأمد، فقضم الاظفر على سبيل المثال يعد عادة فموية مرضية، يتعذر ضبطها وتكون مؤذية للأظافر والأنسجة المحيطة بها.

 ومن جهته، فسر استشاري الطب النفسي الدكتور أسامة النعيمي ، في حديث لبرنامح الصباح على سكاي نيوز عربية:
أن مثل هذه التصرفات تصدر لا إراديا ودون قصد من الشخص المعني وتتأتى هذه الحركة في حال التواجد تحت الضغط أو عند السهو،·و الشعور بالخجل والإحراج إذا ما تم التنبيه من الطرف المقابل.

 

وتنقسم أسباب الاضطراب السلوكي إلى نوعان: وراثي وغير وراثي، إذ يظهر هذا الاضطراب السلوكي في سنوات مبكرة من العمر (ما بين 13 و 14 سنة) و تكثر عند فئة الإناث اكثر من الذكور.

وشدد الاستشارس على ضرورة تدخل العائلة لتفسير مضار مثل هذه العادات السيئة وتدريبهم التخلص منها بشكل مبكر.

ومن بين الطرق والتدابير التي تعتمدها العائلة للمساعدة عن الإقلاع عن مثل هذه العادات نجد:

** ضرورة دراسة الإطار المحيط بالطفل للكشف عن أسباب ظهور هذه العادة و محاولة الإحاطة بهم وحمايتهم.

** اعتماد طرق لينة ولطيفة دون الإجبار لمساعدة الأطفال للإقلاع و الابتعاد عن هذه العادات السيئة.

** تصنيف هذه العادات ضمن قائمة الوسواس القهري

** أمام التوتر والقلق اليومي الذي بات يعيشه البعض فإن مثل هذه العادات أصبحت المتنفس الوحيد لهم للابتعاد عن هذه الضغوطات.

** ضرورة التوعية و التقوية النفسية لمقاومة الضغوطات.

** الجائحة أثبتت أن الجميع معرض للأمراض النفسية ومن بينها أمراض الإدمان والتي لا تزال آثارها على مجتمعاتنا إلى اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى