جامعة الإعلام ترفض تدخل الرئيس في سير التلفزة التونسية عبر إصدار التعليمات
وأكدت أن حرية الإعلام والصحافة مكسب حققه الشعب التونسي في ثورة 17 ديسمر-14 جانفي ولا يمكن التفريط فيه مشيرة إلى أن القطاع تحكمه هيئات تعديلية وميثاق شرف مما يتطلب المحافظة على هذه المكاسب عبر دعم القطاع وتوفير الإمكانيات قصد تحسين المضمون الصحفي وتطوير عمل الصحافيين ودعم الإنتاج الوطني الذي يمكن من إنتاج برامج هادفة تدافع عن أهداف الثورة والقضايا العادلة والقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وبيّنت الجامعة أن ترتيب الأخبار يخضع لمقاييس صحفية ولعمل الصحفي وتعمل هياكل المهنة على تحسين ودعم الموضوعية والمصداقية لعملهم، مطالبة بتنقيح القانون الأساسي لمؤسستي الإذاعة والتلفزة وإعادة تركيب مجلس الإدارة للمؤسستين وتسهيل عملهما في علاقة بقانون الصفقات العمومية الذي عطلهما وكبلهما.
وشددت جامعة الإعلام على ضرورة الإسراع بإحداث قانون خاص بالسمعي البصري العمومي قائلة إن الوضع الذي يعيشه قطاع الإعلام من مخاطر وتهديد لحرية التعبير يتطلب وحدة قطاعية ووطنية دفاعا عن تلك المبادئ وتعزيزها وصونها بعيدا عن سياسة التعليمات والعداء للإعلام، وفق نص البيان.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد أفاد، في لقاء جمعه بالرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية عواطف الدالي، بأن عديد البرامج التي تبث ونشرات الأخبار وترتيب الأنباء ليست بالبريئة، وفق توصيفه.