السلطات التونسية تشدّد على ضرورة الحد من الجرائم السيبرنية
مثل موضوع الانفلات الواقع على صفحات التواصل الاجتماعي، محورا من محاور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهر أمس الأربعاء 23 أوت بقصر قرطاج، بليلى جفال وزيرة العدل وكمال الفقي وزير الداخلية ونزار بن ناجي وزير تكنولوجيات الاتصال ومراد سعيدان المدير العام للأمن الوطني وحسين الغربي المدير العام آمر الحرس الوطني وعبد الرؤوف عطاء الله المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي.
وأشار رئيس الدولة في هذا الإطار إلى أن التهديد بالقتل وهتك الأعراض وبث الإشاعات والسب والشتم لا علاقة لها لا بحرية التفكير ولا بحرية التعبير، مهددا بأنه لا تراجع في مواجهة هذا الانفلات عن هذه الحريات أو غيرها كما يشيع ذلك أصحاب بعض المواقع التي توصف بأنها اجتماعية.
و في هذا الاطار أصدرت الجمهورية التونسية بلاغا مشتركا ينص على اثارة التتبعات الجزائية للكشف عن هوية مرتكبي الجرائم الالكترونية من تشهير و تشويه سمعة .