رصد غواصة صهيونية في مياه الجزائر للتجسس

كشف موقع متخصص في الشؤون الدفاعية والعسكرية، نقلا عن مصادره، عن رصد الجيش الجزائري قبل يومين من تنفيذ تمرين الردع 2021 بحضور رئيس أركان الجيش، غواصة صهيونية “دولفين” بـ “الكشف السلبي”، أثناء محاولتها التجسس على القوات الجزائرية التي كانت تستعد للتمرين.
ووفق المصدر ذاته، فإن “أهداف الغواصة الصهيوينة هي جمع معلومات استخبارية وتقنية”.
وبدورها فالت تقارير لمواقع متخصصة في الشؤون الدفاعية والعسكرية إن وجود الغواصة الصهيوينة بالقرب من المياه الإقليمية للجزائر، كان بهدف اختبار ردود فعل القوات البحرية الجزائرية.
وأكد موقع مينا ديفانس المتخصص في التحليلات العسكرية، تعقب القيادة الجزائرية الغواصة بدون سونار لتفادي الكشف المتقاطع بواسطة غواصة دولفين، لافتا إلى أن حوامات قلعة بني عباس لعبت دورا مركزيا في العملية، عبر استخدام طائرتين مروحيتين سوبر لينكس مضادتين للغواصات، حيث واصلت الطائرتان المزودتان بأجهزة كشف الشذوذ البصري والمغناطيسي مطاردتهما، بينما دفعت غواصتان جزائريتان الغواصة الصهيوينة شمالا.
وتابع المصدر ذاته أن الغواصة الصهيونية “دولفين” عالقة في المياه الإقليمية، مما أدى إلى ظهور قائدها على سطح المياه كمؤشر على تخليها عن مهمة التجسس وابتعادها عن الساحل الجزائري.