تونس تتسلم جائزتين باعتبارها ضمن المدن الإفريقية الأولى في مدى جاهزية بنيتها التحتية الرقمية

تسلّم وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، بمناسبة قمة الاستثمار في المدن الذكية بإفريقيا الملتئمة بكيغالي، جائزتين لفائدة مدينة تونس باعتبارها ضمن المدن الإفريقية الأولى في مدى جاهزية بنيتها التحتية الرقمية ومدى تطور الخدمات الرقمية المسداة الى المواطنين وذلك وفقا لتقرير تم اعداده من قبل فريق من الخبراء في إطار برنامج مشترك للأمم المتحدة للإسكان وتحالف إفريقيا الذكية.
وشاركت تونس ممثلة في وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، في فعاليات افتتاح قمة الاستثمار في المدن الذكية بإفريقيا الملتئمة بكيغالي، من 6 إلى 8 سبتمبر الجاري، ببادرة من الحكومة الرواندية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للإسكان وتحالف إفريقيا الذكية والاتحاد الدولي للاتصالات، بشعار ” قيادات للمدن الذكية: الاستثمار في مدن المستقبل الشاملة والمستدامة ”، حسب بلاغ صادر عن الوزارة

وتهدف هذه القمة التي حضرها أكثر من 1000 مشارك وأكثر من 50 عارضا وإلتأم في إطارها عدد هام من ورشات العمل والجلسات تمحورت حول التحديات والفرص المتاحة للمدن والبلدان الافريقية لتصبح أكثر استدامة ومرونة، إلى تسليط الضوء عل دور التكنولوجيات الحديثة والحلول الرقمية المبتكرة في تطوير المدن وخلق فرص العمل وتحفيز الاقتصاد وتحسين جودة الحياة فيها.

كما تطرقت التظاهرة إلى التحديات والفرص المتاحة للتسريع في تطوير البنى التحتية الرقمية وتحقيق الشمول الرقمي وتوفير الخدمات الالكترونية وخلق ديناميكية اقتصادية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما شارك الوزير في أشغال حلقة نقاش بعنوان « ربط المناطق غير المتصلة بشبكات الاتصالات والأنترانت والاستثمار في مدن المستقبل الشاملة والمستدامة »، تمّ خلالها تسليط الضوء على ضرورة تطوير البنى التحتية وتمكين الأفراد من النفاذ العادل إلى شبكات الاتصال والخدمات الرقمية بما من شانه أن يساهم في تحقيق الإدماج الاجتماعي وتحسين جودة حياة المواطنين وتطوير الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية ودفع النمو الاقتصادي.

وناقشت الجلسة الاستراتيجيات والتحديات المتعلقة بتعزيز استعمال وإدراج التكنولوجيات الحديثة في العديد من المجالات على غرار استعمال أنظمة الذكاء الإصطناعي لخلق القيمة المضافة والمساعدة على أخذ القرار والتخطيط الإستراتيجي واعتماد الطائرات دون طيار لتوظيفها في الخدمات المدنية وتوفير الأنترنات عبر الأقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات الحديثة والمتجددة التي تتلائم مع طبيعة البيئة بالقارة الإفريقية.

زر الذهاب إلى الأعلى