[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

في حركة احتجاجية: مراكب صيد تغلق مدخل محطة قرقنة والسلط الجهوية تتوعّد بتطبيق القانون (فيديو)

تعمّد عدد من مراكب الصيد مساء أمس، غلق مدخل ميناء سيدي يوسف بجزيرة قرقنة على خلفية مشكل الصيد العشوائي، ما أدى إلى تعطل رحلات المسافرين بين قرقنة وصفاقس في الاتجاهين.

ومن جهته، أفاد المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس الحبيب بلغوثي بأن السلط الجهوية والأمنية بصدد متابعة مسألة تعطل رحلات المسافرين بين قرقنة وصفاقس، وهي تتفاوض مع مراكب الصيد التي أغلقت مدخل الميناء وتحاول إقناعها بالتنحي عن طريق سفن نقل المسافرين “اللود”، غير أنها قد تضطر إلى تطبيق القانون.

وأضاف بلغوثي، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) قائلا “قد نضطر في حال عدم الاستجابة من طرف المحتجين إلى تطبيق القانون وتفعيل دور النيابة العمومية في الغرض لإعادة الرحلات إلى سيرها الطبيعي ووضع حد لمعاناة الناس العالقين في كل من صفاقس وقرقنة”.

ووصف المعتمد الأول عملية غلق الميناء ومنع باخرة اللود من المرور بـ”البلطجة والاحتجاز”، في إشارة إلى بقاء عدد كبير من المواطنين عالقين في كل من ميناء سيدي يوسف بقرقنة والمحطة البحرية بصفاقس.

وتابع في هذا السياق أنه سيتم تسخير خافرة تابعة للحرس الوطني لنقل امرأة مريضة تشكو من نزيف من قرقنة إلى صفاقس بعد أن تعطلت سفرات اللود. ونجمت عن عملية غلق الميناء إلغاء السفرات المبرمجة للساعة الرابعة والنصف والسادسة والنصف من صفاقس وقرقنة في الاتجاهين رافقته موجة من الغضب والاحتقان في صفوف المسافرين العالقين في الجهتين. وأطلق عدد من المسافرين العالقين صيحات استغاثة عبر أثير إذاعة صفاقس بسبب بقائهم لساعات طويلة رفقة أبنائهم في ظروف سيئة على متن السفينة. كما تسبب هذا الوضع، الذي بات يتكرر منذ سنوات، في تشكّل طوابير طويلة من السيارات في المحطة البحرية بصفاقس وتعطل مصالح المسافرين، فضلا عن الشاحنات المحملة بأصناف مختلفة من البضائع والحافلات التابعة للشركة الجهوية للنقل.

 

 

Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى