“ميتا” تشدد القيود على استخدام المراهقين شبكتَي “فيسبوك” و”إنستغرام”
أعلنت مجموعة “ميتا” الثلاثاء أنها ستفرض قيوداً جديدة على نفاذ المراهقين إلى بعض المحتويات على شبكتَي “فيسبوك” و”إنستغرام” سعياً إلى توفير استخدام “آمن وملائم” لأعمارهم.
وأوضحت المجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أنها أدرجت تلقائياً كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، ما “يصعّب النفاذ إلى المحتوى الذي قد يكون حساساً”.
وينطبق هذا الإجراء على الحسابات التي يتبين أنها تخص مراهقين تراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة (وهو الحد الأدنى المطلوب للتسجل في الشبكتين) والخامسة عشرة (الثامنة عشرة في بعض البلدان).
وتحدّ فئة الإعدادات هذه أيضاً من نفاذ مستخدمين آخرين إلى قائمة “الأصدقاء” ومن متابعة الحسابات وكذلك من إمكان التعليق على ما يُنشَر.
وتشمل القيود الجديدة أيضاً عدم عثور هؤلاء المراهقين على أي نتيجة عند إجرائهم بحثاً عن محتويات تضم مصطلحات معينة، منها “إيذاء النفس” و”الانتحار” و”اضطرابات الأكل” و”الشره المرضي”.
(أ ف ب)