في ذكرى 14 جانفي، حزب الوطد الموحد وحركة النهضة يدعوان إلى ضرورة إجراء حوار وطني شامل

شدد كل من حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وحركة النهضة، في بيانين لهما ،بمناسبة حلول ذكرى 14 جانفي 2011، أن تونس في حاجة الى كل القوى الوطنية الحية للانطلاق في مسيرة الاصلاح والبناء للخروج من أوضاعها الحالية استجابة لمطالب ثورة الحرية والكرامة.
وأكد حزب « الوطد » الموحد في بيان صادر عن مكتبه السياسي، أن الأوضاع الحالية تتطلب من كلّ المتمسّكين بمطالب المسار الثوري العمل من أجل بناء قطب شعبيّ وطنيّ وتقدميّ يكون قادرا على إحداث تحوّل في موازين القوى لصالح الكادحين.ومن جهتها، قالت حركة النهضة، أنها « تتمسك بضرورة إجراء حوار وطني شامل غير إقصائي تحت مظلة الشرعية والديمقراطية بين كل القوى الديمقراطية المتمسكة بالمسار الديمقراطي من أجل إنقاذ تونس وفق برنامج وطني تشاركي يعالج القضايا والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة.
واعتبرت ان هذا « البرنامج الوطني يجب أن يبدأ بإطلاق سراح كل الموقوفين السياسيين ورفع كل التضييقات عن الأحزاب والمجتمع المدني، والكف عن خنق الحريات ودوس الحقوق، والعودة للشعب التونسي لتمكينه من التعبير عن إرادته الحرة التي تجلّت في ثورته التي أنجزها منذ ثلاثة عشر عاما، من أجل نيل حريّته وتحقيق كرامته.

زر الذهاب إلى الأعلى