الوزيرة المكلفة بالنقل تدعو لاتخاذ إجراءات استكمال الأشغال المتعلّقة بالشبكة الحديدية السريعة

دعت وزيرة التجهيز والاسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني، الثلاثاء، الى استكمال الأشغال المتعلّقة بالخط « د » للشبكة الحديدية السريعة الرابط بين تونس المدينة والقبّاعة (معتمدية وادي الليل) طبقا لمعايير السلامة المستوجبة وإدخاله حيّز الإستغلال التدريجي في الآجال التي تم التعهّد بها.

يشار الى أن الخط « د » يمتد على مسافة 2ر12 كلم ويشترك مع الخط E على مسافة 3ر2 كلم إلى حدود محطة السيدة المنوبية، ويقع حاليا تمديد الخط بطول 5ر1 كلم لتمكين أهالي الڨباعة – وادي اليل من خدمات القطار السريع ليصبح طول الخط 7ر13 كلم. ويضم هذا الخط 7 محطات بعد محطة السيدة المنوبية وهي (الملاسين والروضة وباردو والبرطال ومنوبة والبرتقال والڨباعة) تم إنجازها وتهيئة الطرقات المؤدية إليها من تعبيد وتنوير وأرصفة، بالإضافة إلى إنجاز فضاء ركن ومحطة غسيل القطارات.

ولفتت الزعفراني، خلال جلسة عمل ضمت الرئيس المدير العام لشركة تونس للشبكة الحديدية السريعة والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، الى النقلة النوعية التي أحدثها الخط « E » من الشبكة الحديدية السريعة الرابط بين تونس المدينة وبوقطفة والذي دخل حيز الإستغلال في 20 مارس 2024.

 

واعتبرت أن الخط « E » يعدّ نموذجا للنقل الحضري الذ يستوفي كل معايير الجودة والأمن والسلامة مع طاقة استيعاب هامة في ظلّ تراجع مردودية أنماط أخرى من النّقل العمومي الجماعي، مشددة على ضرورة المحافظة على نظافة المعدات والمحطّات والفضاءات الخارجية وسلامة الأسطول.

 

وأكدت الزعفراني، وفق بلاغ لوزارة النقل، أهمية تطوير الموارد الذاتية للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وتنمية مداخيلها والتفكير في موارد جديدة للتمويل مع تعزيز منظومة المراقبة للقضاء على ظاهرة التنقل دون دفع معلوم السفرة.

 

وأبرزت، في السياق ذاته، أهمية وضع استراتيجية لتحسين الخدمات التي توفرها شركة السكك الحديدية خاصة على الخطوط البعيدة، والعمل على رقمنتها وتطوير منظومة الإعلام.

 

وفي ما يتعلق بملف النّقل الحديدي للفسفاط، دعت الزعفراني إلى مضاعفة الجهود لمزيد الإرتقاء بمؤشراته وتطوير البنية التحتية والمعدّات اللوجستية التّابعة له

زر الذهاب إلى الأعلى