سيلين ديون: لم أنتصر على المرض ولكن لن أستسلم (فيديو)
تحدثت المطربة الكندية سيلين ديون عن تجربة تعايشها مع مرض « متلازمة الشخص المتيبس» الذي أصابها عام 2022 ودفعها إلى إلغاء ارتباطاتها الفنية منذ ذلك الحين، مؤكدة أنها ستبقى متمسكة بالأمل وقوة الإرادة، رغم عدم اكتشاف علاج له.
وقالت سيلين ديون، 56 عاماً، في حوار أجرته مع مجلة «فوج»، إنها تتعامل مع حالتها بشكل يومي، موضحة « لم أتغلب على المرض، فهو لا يزال في جسدي وسيظل كذلك».
وأضافت «آمل أن تحدث معجزة، طريقة لعلاجه من خلال البحث العلمي، لكن في الوقت الحالي يجب أن أتعلم التعايش معه، أخضع للعلاج الرياضي والجسدي والصوتي لمدة خمسة أيام أسبوعياً، وأجري التدريبات على أصابع قدمي، وركبتي، وساقي، وأصابعي، وغنائي، وصوتي».
وأكدت سيلين ديون أنها شعرت بالإحباط عند تشخيصها بالمرض، وكانت تسأل نفسها عن كيفية حدوث ذلك لها وعمّا إذا كانت تسببت في سوء حالتها الصحية، مضيفة «يجب أن أتعلم كيف أتعايش مع مرضي الآن، والتوقف عن التشكيك في نفسي».
وشرحت المطربة الكندية وجهة النظر التي توصلت إليها بعد عامين من التعايش مع متلازمة الشخص المتيبس، قائلة: «الحياة لا تعطيك أي إجابات، عليك فقط أن تعيشها، لدي هذا المرض لسبب غير معروف، ومن وجهة نظري، لدي خياران؛ إما أن أتدرب مثل الرياضيين وأعمل بجهد كبير، أو أتوقف عن العمل وينتهي الأمر، أبقى في المنزل وأستمع إلى أغنياتي، وأقف أمام مرآتي وأغني لنفسي».
وأكدت سيلين ديون، تمسكها بالأمل في التعافي، مضيفة «لقد اخترت العمل بكل جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبي، أريد أن أكون في أفضل حالة ممكنة، هدفي هو رؤية برج إيفل مرة أخرى».
ولفتت المطربة الكندية إلى سعادتها كونها تنعم بحب أولادها وأفراد عائلتها وكذلك جمهورها وفريق عملها، مؤكدة أنها محظوظة بحصولها على أطباء بارعين وطرق علاج جيدة، إلى جانب قوة إرادتها التي تجعلها واثقة أن لا شيء يمكنه إيقافها.