سعيّد: أرفض أن يدخل أحد السجن بسبب فكرة
.وقال سعيّد لدى لقائه وزيرة العدل ليلى جفال الجمعة إنه يرفض “المساس بأي كان أو الزج به في السجن من أجل فكره”.
وتابع: “كلّ حر في اختياره وتعبيره ولست وصيا على ذلك”.
وانتقد سعيّد من يعارضون المرسوم عدد 54 وخاصة الفصل 24 منه قائلا:”هناك أشخاص ليست لهم حرية التفكير فكيف يمكن أن تكون لهم حرية التعبير.. هم فقط امتداد لدوائر استعمارية”. وتابع:”لقد استبطنوا ثقافة الهزيمة ثم يتباكون على الحرية”.
ولمّح الرئيس إلى أن حرية التعبير لا تبيح لأي شخص شتم الآخرين.كما اعتبر سعيّد أن وضع الحريات في تونس أفضل من عدة دول أخرى، لاسيما الغربية منها.
ويواجه الرئيس قيس سعيد والسلطة انتقادات لاذعة من قبل نشطاء ومنزمات مدنية وشخصيات سياسية وصحفية بسبب المرسوم عدد 54 الذي أحيل بسببه العشرات على السجن.
ومساء الجمعة، خرجت مسيرة احتجاجية على المرسوم وطالبت بإلغائه ووقف تتبع الناشطين والشخصيات الموقوفة بسببه.
واعتبر المحتجون أن منسوب حرية التعبير تراجع بشدة في تونس بسبب هذه التتبعات، معبرين عن تمسّكهم بالدفاع مكسب الحرية، وفق تعبيرهم.