استقالة مسؤولة أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب غزة

إستقالت، أمس الثلاثاء، ستايسي جيلبرت، المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية لعدم اتفاقها مع تقرير حكومي أمريكي نشر حديثا جاء فيه أنّ “إسرائيل” لم تعرقل المساعدة الإنسانية إلى غزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وأعلنت المسؤولة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، استقالتها من منصبها، إثر تقرير حكومي نُشر أخيرا ادعى أنّ “إسرائيل” “لا تعرقل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”، وفق ما أوردته الصحيفة الأمريكية.
وقدّمت جيلبرت استقالتها، بعدما أرسلت بريدا إلكترونيا إلى الموظفين، أمس، شرحت فيه وجهة نظرها بأنّ وزارة الخارجية “كانت مخطئة” في استنتاجها بأنّ تل أبيب لم تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بعد نشر تقرير بشأن المساعدات في مذكرة رئاسية تُعرف باسم NSM-20.
وقالت جيلبرت في رسالتها إنّ إسرائيل “تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة”، إذ استمر نقص تدفق المساعدات في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، لكن التقرير لم يجد أسبابا كافية لوقف الدعم لـ”إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة، فإنّ سبب الاستقالة يعدّ “أمرا غير عادي”، لأنه يتحدّث عن معارضة داخلية بشأن تقرير مثير للجدل بشدة اعتمدت عليه إدارة الرئيس جو بايدن، لتبرير الاستمرار في إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى “إسرائيل”.