إنطلاق الجلسات العلنية في ما يُعرف بقضية “انستالينغو”
إنطلقت يوم أمس ، بالدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 1، الجلسات العلنية في ملف القضية المتعلقة بالملف التحقيقي الذي يعرف إعلاميا بقضية شركة “انستالينغو“.
وأحيل 41 متهما على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية سوسة 1 في القضية منهم الصحفية شذى الحاج مبارك، و13 متهما آخر، في حالة إيقاف، أبرزهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والبقية في حالة سراح أو فرار.
ومَثُل المتهمون المحالون في حالة إيقاف بسجن المسعدين بسوسة أمام المحكمة في جلسة محاكمة علنية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، من خلال ربط مرئي مباشر عن بعد بين هيئة المحكمة بقاعة الجلسة والموقوفين المودعين بالسجن المدني بالمسعدين.
وكان هذا الإجراء محل انتقاد هيئة الدفاع عن المتهمين، التي عبّر أعضاؤها اليوم عن “امتعاضهم من الظروف السيئة لهذه المحاكمة عن بعد”، وفق تعبيرهم.
وأفاد المحامي، سمير ديلو، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ لسان الدفاع خلال المرافعات، أبدى جملة من التحفّظات المتعلقة بظروف المحاكمة عن بعد، وكذلك بقصر المساحة الزمنية في إحالة الملف على محكمة سوسة 1 حيث لم يتسنّ لهيئة المحكمة النظر بتمعن في ملف قضية “انستالينغو”، وفق تقديره، مضيفا أن “لسان الدفاع قدّم مطلبا شكليا بضرورة الإفراج عن المتهمين”.
يذكر أن محكمة الاستئناف بسوسة، أحالت الأربعاء الماضي 29 ماي الماضي، ملف قضية “انستالينغو” الذي ورد عليها، بعد أن رفضت محكمة التعقيب قبل يوم جميع مطالب الطعن التي قدمها فريق الدفاع عن المتهمين ضد القرار السابق لدائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بسوسة، والذي كان قضى منذ 20 جويلية 2023 بإحالة ملف القضية على أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة سوسة1، والإبقاء على التهم الموجهة إلى كل المتهمين في هذه القضية