“وفيات وفقدان حجيج”: غياب وزارة الشؤون الدينية يثير غضب التونسيين

منذ بداية مناسك الحج لهذا العام، لم تتوقف الأخبار عن الحجيج التونسيين في البقاع المقدسة، لاسيما المتعلقة بحالات الضياع والوفاة.

وفي ظل الحرارة المرتفعة، التي فاقت المعدلات العادية هذا العام، توفي عدد غير محدد من الحجيج التونسيين وفُقد آخرون، حسب ما يتداوله نشطاء التواصل الاجتماعي، ومن بينهم عائلات الحجاج.

وباستثناء نفي المنسق العام  للبعثة التونسية الرسمية للحج حمادي السوسي تسجيل وفيات في صفوف حجيج تونسيين مسجلين رسميا، فإنه لا توضيح رسميا من الجهات المكلفة بملف الحج أو وزارة الشؤون الخارجية.

وأطلقت عائلات بعض الحجيج نداء استغاثة لمعرفة حقيقة الأنباء المتداولة بشأن ذويها.


ونشر البعض أسماء بعض الجحيج التائهين في البقاع المقدسة، وآخرون انتشرت أخبار عن وفاتهم، مستنكرين  غياب التوضيح الرسمي لرفع اللبس وطمأنتهم.

وقال البعض وإن كان هناك حجيج يؤدون مناسك الحج على خلاف الطرق الرسمية، فإنهم تونسيون ومن واجب الدولة حمايتهم والاهتمام بهم وعلاجهم وتقصي أخبارهم.

وتساءل آخرون: “لما نطّلع على إعلانات ضياع حجاج تونسيين مسنين في بيت الله نتساءل ماذا يفعل أعضاء بعثة وزارة الشؤون الدينية؟”.

وحذّر  آخرون من عدد قياسي للوفيات في صفوف الحجيج التونسيين هذا العام، حيث نشر أحدهم تدوينة قال فيها: “ضياع وموت يتربص الحجيج في ظل غياب الرعاية اللازمة من البعثة الرسمية التي تمثلها وزارة الشؤون الدينية”.

وأضاف: “صيحات ونداءات استغاثة وطلب النجدة ولا مجيب.. ساعات قليلة كانت فارقة بين نداء استغاثة ووفاة أحد الحجيج”.

وتابع: “وضع كارثي وأزمة على الأبواب تُنذر بسقوط عدد قياسي من المتوفين في هذا الموسم.”

واستغرب آخر اهتمام الوزارة بنشاط الوزير في البقاع المقدسة في وقت الحديث عن وفيات وضياع

زر الذهاب إلى الأعلى