الخارجية توضح بخصوص التشكيك في مُناظرة انتداب كتبة الشؤون الخارجية
وشددت الوزارة على حرصها الكامل على احترام الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين الذين توزّعوا على مراكز الامتحانات الأربعة بالمركّب الجامعي تونس-المنار.
وبينت بأنه تمت مراقبة الاختبارات من قبل أعوان وإطارات الوزارة والمؤسسات الجامعية المعنية تحت إشراف كبار موظّفي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأكدت الوزارة على أن التأخير في انطلاق الاختبار يعود الى الحرص على التثبت من هويات جميع المترشحين والأشخاص المسموح لهم بالتواجد في مراكز الامتحان، بالاضافة الى عملية التثبت من هويات المترشحين الذين التحقوا بمراكز الامتحان غير مصحوبين باستدعاءاتهم.
وأضافت بأنه تم تمكين المترشحين من ذوي الهمم من قاعات خاصة لاجتياز الاختبار ووضع مراقبين على ذمتهم تحت اشراف موظف سام بالوزارة.
وأشارت الى أنه تم توزيع اوراق الامتحان على جميع القاعات في نفس التوقيت، علما وان الاختبار، الذي دام ساعة واحدة، انطلق في جميع المراكز على الساعة 11.35 دقيقة، باستثناء قاعة وحيدة (القاعة عدد 764 بالمدرسة الوطنية للمهندسين) انطلق فيها الامتحان على الساعة 11.20 دقيقة بسبب خطأ بشري من قبل المكلّفين بالمراقبة حيث تم توزيع أوراق الامتحان مباشرة بعد تسلّم الظرف الخاص بالاسئلة، وقد تم تدارك هذا الخطأ من خلال إلزام كل الممتحنين بالقاعة المذكورة بعدم مغادرتها قبل انتهاء توقيت الامتحان على الساعة 12.20.
وأكدت الوزارة أنه لم ترد على الادارة والمشرفين على المناظرة أية ملاحظات من قبل المترشحين تمس من مصداقية الاختبار، علما ان جميع المترشحين غادروا مراكز الامتحان في كنف الهدوء دون تسجيل أي تشكيّات.
ونوهت بأنه عهد الى المدرسة الوطنية للإدارة، كطرف مستقل ومحايد، طباعة أوراق الإجابة والشيفرات الخطية (code à barres) الخاصة بكل مترشّح، في كنف السرّية التامة، دون اي تدخل من وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، كما عُهد لنفس المؤسسة إصلاح أوراق الاختبار.
كما اكدت الوزارة حرصها الكامل على مواصلة الاحترام التام لقواعد الشفافية وتكافؤ الفرص بين المترشحين خلال كامل المراحل القادمة للمناظرة التي تتضمن اختبارات تخصصية كتابية واختبار شفاهي لانتداب كتبة الشؤون الخارجية حسب معايير الكفاءة والجدارة.