إدارة مهرجان الحمامات الدولي يلغي حفل أمال المثلوثي والأخيرة ترد

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للحمامات في دورته الـ57 عن إلغاء حفل الفنانة آمال المثلوثي المزمع تنظيمه يوم 9 أوت الجاري.

وأوضحت إدارة المهرجان في البلاغ ذاته، أنه بإمكان كل من اقتنى تذكرة للعرض استرجاع ثمنها عن طريق الاتصال بإدارة المركز الثقافي الدولي بالحمامات “دار المتوسط للثقافة والفنون” بداية من يوم الجمعة 4 أوت من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الخامسة مساء.
ويذكر أنه لم يتم ذكر أسباب إلغاء حفل آمال المثلوثي في نص البلاغ.
ومن جهتها، انتقدت الفنانة في تدوينة على صفحتها الرسمية هذا القرار الذي اعتبرته، “تواصل تونس في اقصاء ابنائها وفنانيها من حقهم الشرعي في التواجد على أرض الوطن.”
واضافت الفنانة أن هذا الالغاء يأتي بعد الحملة التي شنها من أسمته ب “ب.د.س تونس” لتواجدها في فلسطين واحياء 3 حفلات في رام الله، بيت لحم و القدس، ضمن مهرجان ليالي الطرب بقدس العرب بدعوة من معهد ادوارد سعيد المركز الثقافي الرمز، للكفاح ضد الاحتلال و الذي يحيي حفلات مع فنانين عرب منذ 30 سنة وسبق ان شارك فيه لطفي بوشناق وانور براهم، على حد تعبيرها.
وهذا ما جاء في نص التدوينة: 
“تونس تضرب من جديد و تواصل في اقصاء ابناءها و فنانيها من بلادهم و من حقهم الشرعي في التواجد على أرض الوطن. بعد قرطاج في 2017, حمامات تلغي عرضي في حمامات بدون حتى إعلامي أو إعلام فريقي. تم إرسال هذا الايميل اليوم لحاملي التذاكر و لم يتم الرد من طرف ادارة المهرجان الى الآن على هذه الرسالة. هذا الالغاء يجيء بعد الحملة التي شنها ب.د.س تونس لتواجدي في فلسطين الحبيبة و احياء 3 حفلات في رام الله، بيت لحم و القدس، ضمن مهرجان ليالي الطرب بقدس العرب بدعوة من معهد ادوارد سعيد المركز الثقافي الرمز، للكفاح ضد الاحتلال و الذي يحيي حفلات مع فنانين عرب منذ 30 سنة و سبق ان شارك فيه لطفي بوشناق و انور براهم. هل اسهل هو ان تهاجم امرأة؟ أو فنانة تناضل من اجل الحرية و العدالة و مساندة للقضية الفلسطينية منذ عدة السنوات؟ و هل هذه هي الطريقة للتعامل مع فنانين ينشرون الثقافة و الكلمة التونسية في انحاء العالم أو فناننين بصفة عامة؟ أم هو الفنان التونسي و خاصة الفنانة التونسية لحمتها حلوة؟ نأمل ان هذا مجرد سوء تفاهم لأن لنا عقد موقع مع المهرجان و هناك قوانين لالغاء الحفلات. نذكر ان حملة ب.د.س الفلسطينية تؤيد حضوري في فلسطين و لا تعتبر زيارة السجين تطبيعا مع السجان، انما هي كسر للحصار و فك للعزلة الفكرية الثقافية للفلسطينيين.
اشكركم اعزائي الشعب الفلسطيني لترحيبكم و حبكم و طاقتكم العظيمة التي لم أشاهد مثلها، اذا كان هذا ثمن بث بعض من الأمل و الحياة و الحب و الحرية في قلوبكم فأنا قابلة لدفع هذا الثمن.”
زر الذهاب إلى الأعلى