تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط السفارة الأمريكية بتونس العاصمة

شهد محيط سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتونس العاصمة، تمركزا لافتا للوحدات الأمنية، ولقوات حفظ النظام والامن العمومي.
وتعززت الفرق الأمنية القارة بمجموعة هامة من التعزيزات الامنية التي انتشرت على كامل محيط السفارة الامريكية الواقعة بمنطقة ضفاف البحيرة، انطلاقا من الطريق السريعة المؤدية الى ضاحية المرسى، مرورا بالأنهج الرابطة بين السفارة ومختلف المباني السكنية والمقرات الإدارية والفضاءات الترفيهية المحيطة بها، وذلك تحسبا لأية تحركات إحتجاجية أو تجمعات شعبية منددة بالجرائم التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني في قطاع غزة منذ يوم 07 أكتوبر الجاري، تاريخ إطلاق عملية “طوفان الاقصى” بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم إغلاق كامل للمنافذ المؤدية للسفارة الامريكية بتونس من مختلف الإتجاهات، الى جانب عمليات التدقيق التي تقوم بها العناصر الامنية في هويات بعض المارة واصحاب السيارات، وذلك في الوقت الذي يؤدي فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة الى الكيان الصهيوني للتعبير عن “التضامن معه”.
هذا وقد خرجت مسيرة طلابية متكونة من بضع عشرات من طلبة احدى الجامعات الخاصة بمنطقة البحيرة، للتنديد بجرائم الإحتلال الصهيوني والمجازر التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، حيث رفع الطلبة شعارات “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”فلسطين حرة حرة.. والصهيوني على برة” ، و”أوفياء ..أوفياء لدماء الشهداء” وغيرها من الشعارات، مع رفع الاعلام الفلسطينية والتونسية، وإرتداء الكوفية الفلسطينية، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة ومختلف المناطق الفلسطينية المحتلة.