هيئة المحامين تقاطع مؤتمر الاتحاد الدولي للمحامين بروما
أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس عن قرارها مقاطعة أشغال الملتقى الدولي للمحامين بالعاصمة الإيطالية روما، تعبيرا منها عن رفضها لموقف الاتحاد من الأوضاع في فلسطين.
وقالت هيئة المحامين في رسالة وجهها عميد الهيئة حاتم المزيو إلى رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين، إن موقف الاتحاد يتناقض ومبادئ المحاماة التونسية وقيمها والقيم الأساسية الكونية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وذكرت الهئية في بيانها أن الهدف الأساسي من إنشاء الاتحاد الدولي للمحامين هو الدفاع عن الحقوق والحريات وعن قيم العدل والمساواة عبر العالم، في حياد تام عن كل الصراعات السياسية والايديولوجية، وفق ما ينص عليه قانونه الأساسي ونظامه الداخلي.
وعبرت عن استنكارها لكل ما جاء في بيان الاتحاد الدولي “الإنفرادي” والذي لم يتم استشارة الهيئات الأعضاء فيه، مشددة على رفضها “للموقف المنحاز مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد المدنيين والأطفال، في خرق واضح وفاضح لكل المواثيق الدولية”.
وأكدت الهيئة أنه من حق أي شعب محتل أن يقاوم ويدافع عن أرضه طبقا لميثاق الأمم المتحدة، داعية الاتحاد الدولي للمحامين إلى مراجعة موقفه من القصف الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، والرجوع إلى مبادئه النبيلة والتي من أهمها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي الدفاع عن الحقوق والحريات.
كما أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس عن إمكانية تعليق عضويتها في الاتحاد الدولي للمحامين نهائيا إذا لم يتراجع عن موقفه المنحاز لإسرائيل والذي كان عبّر عنه يوم 12 أكتوبر