وزير التّربية يؤكد أهمية دور المندوب الجهوي للتربية في إنجاح المحطّات المدرسية

أبرز وزير التّربية محمد علي البوغديري أهمية دور المندوب الجهوي للتربية وفاعليته في تنفيذ مشاريع الوزارة، وفي إنجاح مختلف المحطّات المدرسية ضمانا للنجاعة والجودة في أداء المؤسسات التربوية.

ودعا البوغديري في كلمته الختامية خلال اليوم الثاني للندوة الدوريّة للمندوبين الجهويين للتّربية إلى الانطلاق الفعلي والفوري في الإعداد والاستعداد المحكم للاستحقاقات التربوية المرتقبة خاصة منها الامتحانات الوطنيّة دورة 2024 والعودة المدرسية 2024/ 2025.
وقال إن الوزارة لم تنطلق في مختلف أعمالها من فراغ، بل من الاعتراف بما أنجزه أبناؤها وكفاءاتها من مشاريع وبرامح وجدت فيها ما يمكن استكماله وتطويره وهو توجه تم تثمينه عبر رؤية استراتيجية عميقة شعارها المركزي “فوق كل ربوة مدرسة حديثة”، وفق بلاغ للوزارة.
وأشار إلى أن مشاريع الوزارة وبرامجها قد راعت منطق الاستمرارية والتدرج في الإصلاح، وهو ما يتطلب الشروع في معالجة المحاور المطروحة بصورة عملية ووفق طابع إجرائي في إطار مقاربة منظومية جامعة تؤمن بأهمية الشراكة مع جميع الاطراف ذات الصلة بالعملية التربوية مركزيا وعلى مستوى المندوبيات الجهوية للتربية. وقد تناول جدول أعمال هذه الندوة جملة من المحاور التي تضمنت تقديم عروض حول الوضع التّربوي خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية 2023/ 2024 والمنصّة الرقميّة “مدرسة تونس المستقبل” ووثيقة دليل الإجراءات الخاص بالمندوبيات الجهوية للتّربية لاعتماده في معالجة الملفّات التأديبية ومستجدات عمل هياكل الوزارة في المرحلة الابتدائية، والمرحلة الاعدادية والتّعليم الثانوي إضافة إلى توصيات تتعلق بالتعلمات والحياة المدرسية والتعليم الخاص والتعليم الرقمي.
كما أتاحت الندوة الدوريّة للمندوبين الجهوبين للتّربية التداول حول إعادة هيكلة الادارة العامة للبرامج والتكوين، وإضافة إدارة للتكوين، الى جانب قراءة في نتائج الامتحانات الوطنية للدورة 2023 وتقديم مختلف الاحصائيات الخاصة بالشعب والمواد في مختلف الامتحانات الوطنية ونسق تقدم التحضير المادي واللوجستي للمواعيد القادمة.

*وات

زر الذهاب إلى الأعلى