الكرباعي: انتظروا إنشاء مراكز حجز واحتجاز للمهاجرين في تونس
اعتبر الناشط بالمجتمع المدني الإيطالي والنائب السابق مجدي الكرباعي أنّ تونس أصبح لها منطقة بحث في المتوسط معترف بها، وذلك في علاقة بالإعلان عن منطقة بحث وإنقاذ تونسية في المياه بالمتوسط.
وقال الكرباعي في تصريح لإذاعة موزاييك إنّ القرار له علاقة بالهجرة غير نظامية، وإنّ إحداث هذه المنطقة للبحث والإنقاذ كان حلم أوروبا.
وأعرب الكرباعي عن أسفه لنجاح اليمين المتطرّف في الوصول إلى أعلى سدّة الحكم “نتيجة سياسات بلداننا وكيفية تعاطيها مع ملف الهجرة وغلق الحدود ونتيجة اتفاقيات مماثلة”.
ونبّه الكرباعي إلى ما يدور في كواليس الاتحاد الأوروبي بخصوص إنشاء مراكز حجز واحتجاز للمهاجرين في تونس.
وشدّد على أنّ المسألة ستطرح على طاولة الاتحاد الأوروبي.
ولفت الناشط الحقوقي إلى أنّ تراجع أرقام المهاجرين الواصلين الى إيطاليا جعل اليمين يفوز بالانتخابات الأوروبيّة الأخيرة.
وأشار في هذا الإطار إلى أنّ “الناخب في أوروبا اكتشف أنّ الأحزاب اليمينيّة قادرة على الإنجاز قولا وفعلا”.
كما قال: “مع إحداث منطقة بحث وإنقاذ تونسيّة في المتوسّط تصبح عمليات الإنقاذ وإرجاع التونسيّين من مهام السلط التونسية، وكذلك البواخر والمنظمات التي تعمل في مجال الإغاثة والإنقاذ في البحر تصبح أيضا خاضعة لتعليمات السلط التونسية وإحاطتها في ما يخص مسألة الإنقاذ”.
وبيّن مجدي الكرباعي أنّ هذا الإعلان يطبّق فقط على عمليّات الهجرة غير نظامية، في حين أنّ البحارة الصيادين عليهم الالتزام بالتقسيم القدي