محسن حسن: “خوصصة “الستاغ” موضوع ننساوه وسأدافع عنه ما دمت حيا”

اعتبر الخبير الإقتصادي و الوزير السابق، محسن حسن، أثناء مداخلته اليوم في “ميد ماغ” على “ام اف ام”، أن كل وزير مالية في تونس أو في العالم هو “كالحوتة متاكلة ومذمومة”، باعتباره المسؤول الوحيد الذي يُلام عليه، بالرغم من الصعوبات التي تعترضهم في مسيرتهم العملية.
وفي تعليقه على مشروع مرسوم يتعلّق بالموافقة على اتفاقية الضمان المبرمة بتاريخ 30 ديسمبر 2020 بين الجمهورية التونسية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمتعلقة بالقرض المسند للشركة التونسية للكهرباء والغاز للمساهمة في تمويل برنامج الإصلاح المالي للشركة التونسية للكهرباء والغاز، قال محسن حسن إن “الستاغ”، تعاني من صعوبات كبرى
جراء اسباب عدة من بينها عدم سداد المواطنين لفواتيرهم وحتى بعض النزل والشركات بصفة عامة.
واشار محسن حسن إلى وجود بعض الأحياء يصعب دخولها من طرف “الستاغ” لمعرفة قيمة الاستهلاك وذلك لأسباب أمنية وغيرها.
وأضاف محسن حسن أن الدولة لديها تعهدات وفواتير كبرى لا تقوم باستخلاصها لفائدة “الستاغ”، وهو ما أدى إلى تراجع وتضرر هيكلها المالي.
وفيما يتعلق يخوصصة “الستاغ”، قال الخبير الاقتصادي إنه يجب نسيان هذه الفرضية مؤكدا أنه سيدافع عن ذلك ما دام حيا، لافتا الى امكانية خوصصة جزء من انتاج الطاقة.
واستنكر محسن حسن، رفص نقابة الستاغ أن يكون لدينا شركات تنتج الطاقة البديلة من الطاقة الشمسية والرياح والبحر وبيعها للستاغ..
وجدد حمسن حسن قوله إنه من المستحيل خوصصة “الساغ”، باعتبارها مكسب وطني وحضور الدولة في القطاعات الاتسراتيجية حضور ضروري، مشددا على أهمية دعم هذه المؤسسات حتى لا تلتجأ الى الاقتراض.