من هي أول امرأة تقدّم ترشّحها للانتخابات الرئاسية الليبية ؟

قدمت ليلى سليم بن خليفة أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية الليبية، قبل ساعات من قفل الباب أمام الترشح في الانتخابات، لتكون بذلك أول امرأة ليبية تتقدم إلى سباق من هذا النوع.
ووفق وسائل إعلام ليبية، فإن بن خليفة هي رئيسة حزب الحركة الوطنية، فيما كانت تعرف في السابق على أنها ناشطة مدنية ومسؤولة إدارية في منظمة مواثيق لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن ليلى بن خليفة وهي من مواليد عام 1975، تنشط في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية علاوة على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل.
ولهذه المترشّحة التي تعود أصولها إلى مدينة زوارة، الواقعة إلى الغرب من طرابلس، نشاط في مواقع التواصل الاجتماعي.
على سبيل المثال، تكتب ليلة بن خليفة على حسابها في فيسبوك في تعريف مفهوم المشاركة قائلة إن المشاركة تتأسس “كمفهوم عرفي على الاعتراف بالحقوق المتساوية للجماعات والأفراد في إدارة شؤونهم والتحكم بمصائرهم، وعلى القبول بالآخر واعتباره كامل الأهلية والإنسانية بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون ويشمل مفهوم المشاركة السياسية مجمل النشاطات التي تهدف إلى التأثير على صانعي القرار السياسي (كالسلطة التشريعية والتنفيذية والأحزاب) وتأتي أهمية المشاركة السياسية في هذه الأشكال المختلفة في مواقع صنع القرار ومواقع التأثير في كونها تمكن الناس من الحصول على حقوقهم ومصالحهم أو الدفاع عنها ،الأمر الذي يعطيهم في النهاية قدرة للتحكم بأمور حياتهم والمساهمة في توجيه حياة المجتمع بشكل عام”.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 65 مترشحا تقدموا حتى الآن لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في ليبيا في تجربة هي الأولى منذ الاستقلال، وليلى بن خليفة المرأة الوحيدة بين هذا العدد الكبير من الرجال.
المصدر: وكالات