[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

لودريان من الجزائر: “نرغب في العمل من أجل إذابة الجليد وسوء التفاهم الحاصل بين البلدين”

أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، بأن زيارته للجزائر تهدف لتعزيز الثقة بين البلدين في ظل السيادة الكاملة لكل بلد، قائلا إنه تشرّف بلقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكان مهما له أن يحل بالجزائر في زيارة عمل.

وشدد على أن الجزائر وفرنسا لديهما روابط عميقة تنشطها العلاقات الإنسانية بين البلدين.

وصرح بأنه نقل للرئيس الجزائري رغبة باريس في العمل من أجل إذابة الجليد وسوء التفاهم الحاصل بين البلدين.

وأفاد الدبلوماسي الفرنسي بأنه وخلال حديثه مع الرئيس الجزائري تم التركيز على تعاون تترجمه انطلاقة حوار فعلي كشركاء في ملفات تتعلق بأمن البلدين.

واضاف الوزير الفرنسي أنه “يأمل أن يسهم الحوار الذي باشرناه اليوم في عودة العلاقات السياسية بين حكومتي البلدين مطلع السنة الجديدة بعيدا عن خلافات الماضي.”

كما صرح بأنه تحدث مع الرئيس تبون عن الوضع في مالي وأكد له أن الجزائر تلعب دورا مهما في ملف المصالحة المالية.

وأضاف أنه يحيي التزام الجزائر بإرساء دعائم المصالحة في مالي ويرجو أن يتواصل هذا الدور الجزائري المهم.

وشدد على أن الجزائر وفرنسا تواجهان تحديات كبيرة إقليميا ودوليا بخصوص الإرهاب في الساحل والهجرة غير الشرعية والقضايا الاقتصادية.

واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء جان ايف لودريان الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، في مبادرة “لإحياء العلاقة” الفرنسية الجزائرية المتوترة منذ أشهر.

وتأتي الزيارة في حين تدهورت العلاقات كثيرا بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

وكان لودريان دعا في منتصف نوفمبر إلى علاقة “واثقة” و”شراكة طموحة” مع الجزائر تتجاوز “جروح” الذاكرة التي يمكن أن “تظهر أحيانا من جديد”.

والعلاقة تدهورت بعدما أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب الجزائر في أكتوبر عندما شكك على ما جاء في كلام أوردته صحيفة “لوموند” الفرنسية، في وجود “أمة جزائرية” قبل الاستعمار الفرنسي لها ما أثار ردود فعل منددة في صفوف المجتمع الجزائري.

المصدر: وكالات

Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى