تطوّرات جديدة حول تحطّم الطّائرة الصّينية

أعلن مسؤولون صينيون أنه يبدو أن أحد أجزاء الطائرة “بوينج 737-800” التي تعرّضت للتّحطّم يوم الاثنين المُنقضي، قد تعرض للكسر تماما قبل أن تهبط الطائرة بشكل عمودي.

وأضاف المسؤولون في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، أنه تم العثور على هذا الجزء من الحطام، الذي تصنعه شركة شرقي الصين للخطوط الجوية، على بعد 10 كيلومترات من موقع تحطم الطائرة. وتشير وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه في حال تأكد المحققون من أن هذا الجزء يعود للطائرة، فإن ذلك سيشير إلى أن الطائرة قد تعرضت للتحطم في الجو، وهو ماقد يقدم أدلة على أسباب الحادث الذي وقع يوم الإثنين الماضي.

ونقلت بلومبرج عن جيف جوزيتي، الرئيس السابق للتحقيق في الحوادث بإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية القول: “إن السؤال المطروح الآن مفاده: ما هو هذا الجزء بالضبط ومتى تحطم”. وسقطت الطائرة “إم يو 5735″، التي كانت متوجهة من مدينة كونمينج إلى مدينة قوانجتشو، دون أن يجري الطيارون اتصالا لاسلكيا طارئا، حيث اصطدمت الطائر بتلال غابات على بعد 100 ميل قبل الوصول إلى وجهتها، وفقًا لإدارة الطيران المدني الصينية.

وكان على متن الطائرة 132 شخصا. وقد حير الهبوط العموي الحاد غير الاعتيادي للطائرة المحققين وخبراء سلامة الطيران، حيث إن الطائرات طراز “بوينج 737-800” تم تصميمها حتى لا تتعرض لمثل هذا السقوط، ولهذا قد يعود السبب وراء الحادث إلى وجود خلل في الطائرة أو فشل الطيار في الحفاظ على مقدمة الطائرة ما دفعها للسقوط العمودي.

وبعد 5 أيام من تحطم طائرة ركاب في جنوب الصين، لا يزال سبب الكارثة لغزا بينما يستمر البحث عن “الصندوق الأسود” الثاني للطائرة اليوم الجمعة، بعد أن أعلنت هيئة الطيران المدني في الصين، يوم الأربعاء، العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى