أوكرانيا تُوافق على “وضع الحياد” مُقابل ضمانات أمنية
قال مفاوضون أوكرانيون إن كييف اقترحت تبني “وضع محايد” مقابل ضمانات أمنية، بما يعني أنها لن تنضم إلى تحالفات عسكرية أو تستضيف قواعد عسكرية، وذلك بعد انتهاء جولة من المحادثات استمرت 4 ساعات مع فترات استراحة في يومها الأول.
وقال المفاوضون للصحفيين في إسطنبول التركية التي احتضنت هذه المحادثات، إن المقترحات ستشمل أيضا فترة مشاورات مدتها 15 عاما بشأن وضع شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ فقط في حالة وقف إطلاق النارالكامل. ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن الوفد الأوكراني، قوله: “عرضنا على روسيا إجراء مفاوضات بشأن القرم”، لكن “لا أحد يستطيع منعنا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
ووفق الوفد الأوكراني، فقد طالبت كييف بأن تكون 8 دول ضامنة للاتفاق، من بينها تركيا. كما أكد وفد كييف أن “المفاوضات سوف تستمر مع الجانب الروسي خلال الأسبوعين المقبلين”، بعد جلسة أخرى مقررة الأربعاء. ومن جهة أخرى، قال مفاوض روسي لوكالة “فرانس برس”، إن المحادثات في إسطنبول كانت “مفيدة”.
وكان مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك قد قال في وقت سابق، إن المفاوضات شملت مناقشة الضمانات الأمنية وترتيب وقف لإطلاق النار. وأفاد المستشار بودولياك عبر التلفزيون الأوكراني: “جرت مشاورات مكثفة حول بعض القضايا المهمة، أهمها اتفاق على ضمانات دولية لأمن أوكرانيا، لأننا بهذا الاتفاق سنتمكن من إنهاء الحرب كما تحتاج أوكرانيا”.