تراجع ملحوظ في التصنيف العالمي لحريّة الصحافة في تونس
كشف التقرير السنوي الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء 3 ماي 2022 تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن تراجع تونس بـ21 مرتبة في التصنيف العالمي لحريّة الصحافة، حيث تقهقرت من المرتبة 73 إلى 94 عالميا (من أصل 180 دولة)
وأرجعت المنظمة سبب هذا التراجع الحاد في ترتيب تونس إلى الإجراءات الاستثنائية التي كان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن عنها يوم 25 جويلية الماضي.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن “ترهيب الصحفيين أصبح أمرا شائعا في الساحة التونسية، حيث يتعرض الفاعلون الإعلاميون لأعمال العنف على أيدي المتظاهرين”.
وتابعت أنه “تم تسجيل حصيلة قياسية جديدة في 14 جانفي الماضي، عندما تعرض المراسل ماتيو غالتييه، الذي يعمل مع العديد من وسائل الإعلام الدولية، للضرب بينما عُنِّف عشرات الصحفيين الآخرين أثناء تغطيتهم مظاهرة احتجاجية”.
وصرّح ممثل مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا في تصريح إعلامي أن هناك قيودًا واضحة على الخط التحريري لوسائل الإعلام العمومية وبعض وسائل الإعلام الخاصة، مضيفا “أصبح من السهل اعتقال الصحفيين واحتجازهم في السجن كما حدث في الأشهر الأخيرة وهذا أيضا يمكن أن يفسر تراجع تونس في الترتيب” وفق تعبيره.