في تعليقها على تسريبات نادية عكاشة: مستشارة قيس سعيّد السابقة تعلق و تكشف الحقيقة…(صور)

أكّدت رشيدة النيفر المستشارة الإعلامية السابقة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام النيابة العمومية، بخصوص التسجيلات المسرّبة المنسوبة لمديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة والتي تمّ تداولها على شبكات التواصل الإجتماعي تطرّقت فيها إلى جملة من كواليس رئاسة الجمهورية وإلى مسائل شخصية تتعلّق بالرئيس.

واعتبرت النيفر في تدوينة على حسابها بفيسبوك أنّ ما جاء في تلك التسريبات المنسوبة لعكاشة هي ادعاءات وافتراءات تهدف إلى تشويه رئيس الدولة ومؤسسة الرئاسة، مضيفة أنّ ما جاء فيها يدخل تحت طائلة القانون، وفق تعبيرها.

وكتب المستشارة الإعلامية السابقة برئاسة الجمهورية : ”ادعاءات و افتراءات و تشويه لشخص رئيس الدولة و مؤسسة الرئاسة تدخل تحت طائلة القانون وشخصيا أضع  نفسي على ذمة النيابة العمومية للإدلاء بشهادتي عند الاقتضاء. ربي يحفظ تونس العزيزة من كيد الكائدين و لا عودة إلى الوراء.”

 

وتمحورت احدى التسجيلات المسرّبة المنسوبة لمديرة الديوان الرئاسي برئاسة الجمهورية السابقة نادية عكاشة حول رشيدة النيفر وحادثة مزعومة جدّت تزامنا مع زيارة أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى فرنسا.

وكانت رشيدة النيفر التي استقالت من منصبها كمستشارة برئاسة الجمهورية قد أشارت سابقا إلى أنّ خلافات مع مديرة الديوان السابقة نادية عكاشة من بين أسباب تلك الاستقالة.

ويشار إلى أنّ نادية عكاشة قد أكّدت في تدوينتين على حسابها بفيسبوك أنّ تلك التسجيلات مفبركة، مضيفة أنّ ما جاء فيها لم يرد على لسانها، مضيفة قولها ”لست من ذلك المستوى المنحط  هؤلاء الأشخاص معلومون لدي و سيتحملون مسؤولياتهم كاملة أين ما كانوا.”

ولم يصدر إلى حدّ الآن أيّ تعليق من رئاسة الجمهورية بخصوص هذه التسريبات.

زر الذهاب إلى الأعلى