اتحاد الشغل يدعو إلى حملة دولية من أجل فضح الصهاينة ومحاصرتهم وعزلهم

قال الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له اليوم إن آلة الإرهاب والإجرام الصهيونية أقدمت على اغتيال فارسة الحقيقة وعينها شرين أبو عاقلة بواسطة القنص بدم بارد.
وترحم المكتب التنفيذي للاتحاد على روح الشهيدة وعزى أهلها والإعلاميين الأحرار وكافة الشعب الفلسطيني.
وأدان بشدّة عملية الاغتيال الجبانة وأكد أنّها جريمة تثبت من جديد الطابع الإرهابي للكيان المحتلّ وهي ليست إلاّ حلقة من سلسلة الإرهاب الصهيوني المنظّم التي اعتمدت الإعدام الممنهج لكلّ ما هو فلسطيني: الإنسان والأرض والهوية.
واعتبر أنّ اغتيال شرين أبو عاقلة يعبر عن حقيقة وجوهر الفكر الصهيوني الإرهابي المعادي للحقيقة والحرية والإنسانية إذ أنّ قنص الشهيدة يستهدف محاولة طمس كلّ صوت يعرّي طبيعة الكيان الغاصب ويمنع الإعلام من نقل الحقائق إلى العالم.
وأدان صمت المجتمع الدولي، إذ عرّت عملية الاغتيال المعايير المزدوجة إزاء الحقّ الفلسطيني وتكشف زيف الديمقراطية الإمبريالية المتوحّشة وسعيها في أغلب الأحيان إلى محاولة احتواء بشاعة المشهد الإجرامي المتكرّر للعدوّ وعربدة أداة إرهابه في القرى والمدن الفلسطينية.
وندد بصمت الحكّام العرب وخاصّة المطبّعين مع الكيان المحتلّ أمام هذه الجريمة النكراء ويدين مواصلة بعض وسائل الإعلام ممارسة أشكال التطبيع الإعلامي مع هذا الإرهاب وكيانه الغاصب وتبريره.
ودعا إلى حملة دولية وخاصّة بين أحرار العالم للدفع من أجل فضح الصهاينة ومحاصرتهم وعزلهم دوليا ومحاسبتهم على ما يقترفونه من جرائم ضدّ الإنسانية.