الجبابلي: “خفض نسبة 20 بالمائة من النفايات البلاستيكية”

مكّن المشروع النّموذجي للفرز الانتقائي للنفايات بالادارة العامة للحرس الوطني بثكنة العوينة من خفض 20 بالمائة من النفايات البلاستيكية، وفق ما أفاد به،امس السبت، الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي.
واكد الجبابلي في تصريح اعلامي، بمناسبة انعقاد تظاهرة توعوية تحسيسية، بثكنة العوينة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للنظافة، وتتويجا لنجاح المرحلة الاولى من المشروع النموذجي للفرز الانتقائي للنفايات، ان الحرس الوطني يعد المؤسسة الوطنية السيادية الاولى التي انخرطت في هذا المشروع البيئي منذ بداية سنة 2021.
ويعنى هذا المشروع، بحسب القائمين عليه، بجمع وفرز النفايات البلاستيكية والورق والزيوت الغذائية المستعملة والاطارات المطاطية، علاوة على النفايات الخضراء والعضوية والنفايات الالكترونية والكهربائية والمواد الدهنية.
ويتم اعادة تدوير هذه النفايات من طرف الشركات التي تمتلك تراخيص للتصرف في النفايات الخطرة وغير الخطرة، على ان يقع في مرحلة لاحقة تعميم هذا المشروع على جميع الوحدات بالحرس الوطني ومن ثمة يشمل المراكز الحدودية البرية، اضافة الى مدارس التكوين التابعة للحرس الوطني.
وتم على هامش هذه التظاهرة، امضاء اتفاقية تعاون بين الادارة العامة للحرس الوطني والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والتي تتيح للادارة العامة للحرس الوطني الحصول على علامة الجودة البيئية “ايزو 14001”.
وستؤمن الادارة العامة للحرس الوطني بمقتضى هذا الاتفاق، شروط العمل الملائمة علاوة على بيئة سليمة لاعوانها خلال خمس سنوات قابلة للتجديد.
وتتولى الادارة العامة للحرس الوطني تنفيذ هذا المشروع، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، وبالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي التي توفر الدعم الفني واللوجستي.
واعتبر مدير الشؤون المالية بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، سفيان سوسي، ان الهدف يكمن في تعميم هذا المشروع النموذجي في محتلف المؤسسات العمومية والخاصة، ملاحظا ان اعتماد هذا النوع من المشاريع يبقى طوعيا.
وابرز في هذا الصدد، اهمية وضع اطار تشريعي ينظم عملية فرز النفايات من المصدر حتّى تتحمل كل مؤسسة مسؤوليتها البيئية. وتميزت هذه التظاهرة باقامة معرض ضمّ المصنعين العاملين في مجال اعادة تدوير النفايات، توج بتدشين شارع نموذجي للبيئة بمقر الادارة العامة للحرس الوطني.
وات