[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

خبير في مجال المياه : “إن واصلنا بهذا التمشي فسنة 2034 لن نجد ماء … “(فيديو)

أكد  عبد الله الرابحي خبير في مجال المياه و كاتب دولة سابق خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “ميدي ماغ” اليوم الثلاثاء ان الماء يُتصرف فيه من طرف هيكلين كبيرين “الصوناد” على مستوى المدن و التجمعات الكبرى في المقابل  الجمعيات المائية و هي ذوات معنوية تتصرف فيها مجموعة من الاشخاص وفق تعبيره

و أضاف الرابحي ان الدولة تقوم بتوفير التجهيزات و الآبار و الخزانات لهذه المنظومات المائية التي يتم التصرف فيها صلب المجامع مشيرا الى ان تاريخ تكوينها قد وقع وفق 4 مراحل اساسية ابرزها خلال فترة الثمانينات اذ بمبادرة من الدولة انطلقت هذه الجمعيات في العمل .

و أفاد الخبير في مجال المياه ان 40 بالمائة من الجمعيات تتصرف بالمياه في الوسط الريفي مشيرا الى ان ما يقارب 50 أو 60 بالمائة من مياه الامطار تتصرف فيها “الصوناد” عن طريق المجامع.

و أشار محدثنا الى ان 1353 مجمع ينشطون في مجال التزود بالماء الصالح للشراب حسب احصائيات سنة 2021 مفيدا ان كلفة استثمارات المشاريع قد قاربت ألف مليار تحديدا 970 مليون دينار وفق تقديره

و أوضح الرابحي ان المنظومة المائية تتكون من شبكة و خزان و تفرعات صغيرة مضيفا ان 541 منظومة تتزود عن طريق “الصوناد” ل450 ألف ساكن .

و استنكر الرابحي عدم توفر المياه لما يقارب 100 جمعية مائية رغم توفر التجهيزات مشيرا الى ان هذا العطب عائد لعدم خلاص فاتورة الكهرباء مضيفا ” إن واصلنا بهذا التمشي فسنة 2034 لن نجد ماء”.

و أكد عبد الله الرابحي على ضرورة ايجاد الحلول اللازمة للنظر في المجامع التي تعاني من العديد من الاشكاليات خاصة على مستوى المنظومات الفلاحية مضيفا ان هناك ربطا عشوائيا و تدخلا فاسدا على مستوى الشبكات “127 ربط عشوائي و نسبة ضياع الماء بالمجامع بلغت 35 بالمائة ” .

و شدد الرابحي على ضرورة فتح مشكل الجمعيات المائية مشيرا الى ان الحل للماء موجود في قانون مجلة المياه و الملف موجود في وزارة الفلاحة حاليا بعد ان وقع عرضه على البرلمان سابقا وفق تعبيره.

 

Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى