في سنة: أكثر من 2200 إصابة بسرطان القولون والعدد في تزايد

وتطلع الجمعية التونسية لسرطان القولون والمستقيم، التي تمّ تأسيسها سنة 2015، من خلال أنشطتها، إلى الحدّ من انتشار مرض سرطان القولون، وهي تعمل على توعية وتحسيس المواطنين والتعريف بالمرض وكيفية التوقي منه.
كما تسعى إلى توفير الدعم للمرضى ولعائلاتهم والعمل على تسهيل النفاذ إلى العلاج والادوية وتشجيع البحوث في المجال. كما تدفع نحو وضع استراتيجية وطنية للتقصي المبكر لهذا المرض.
ويعتبر مرض سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أورام السرطان انتشارا في العالم، وقد أكّدت الدراسات والأبحاث العلمية الصادرة عن المراكز الدولية المتخصّصة أهمية الكشف المبكر عن سرطان القولون، وقد أوصت المؤسّسات والهيئات العالمية باستخدام فحص البراز الكيمائي المناعي لما له من درجة حساسية عالية في التشخيص.
ويزداد احتمال الإصابة بسرطان القولون عند الأشخاص الذّين يعتمدون نظاما غذائيا غنيا بالدهون أو لديهم تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو المصابين بالتهاب القولون القرحي، أو داء كرون، بالإضافة إلى عدّة عوامل اختطار المتمثلة في نمط الحياة غير الصحية كالتّدخين وزيادة الوزن أو السمنة و الخمول البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار.
ويصيب سرطان القولون الأمعاء الغليظة (القولون) والتي تمثل الجزء السفلي من الجهاز الهضمي للإنسان وكذلك يصيب المستقيم وهو اخر اجزاء الجهاز الهضمي، وتزيد الاصابة بعد سن الخمسين من العمر لدى الجنسين حيث أنّ 90% من حالات سرطان القولون تحدث لمن هم في سن 45 أو أكبر.
وات.