جبهة الخلاص تدعو لتوحيد صفّ المعارضة
أكدت جبهة الخلاص الوطني والحزب الجمهوري وعدد من نواب البرلمان المنحل، خلال ندوة سياسية، عشية امس السبت، على “وجوب توحيد صف المعارضة ” وتنظيم “مؤتمر وطني للمعارضة الديمقراطية ” يضع برنامجا “لاسقاط حكم الانقلاب والعودة الى الديمقراطية”.
وعبر المشاركون في الندوة المنتظمة بأحد النزل بالعاصمة، عن استنكارهم الشديد لعمليات المداهمة والايقافات التي طالت عديد الشخصيات السياسية والمحامين والنقابيين ومن قطاع الاعمال وما اعتبروه “الهجمة القمعية الشرسة التي استهدفت أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل”.
وأشار رئيس جبهة الخلاص نجيب الشابي، إلى المظاهرات والتجمعات التي قام بها النقابيون من اتحاد الشغل في الجهات اليوم معتبرا أنها “جزء من المقاومة الوطنية التي يحسب لها ألف حساب وتنضاف إلى النشاط الذي تقوم به الاحزاب وجبهة الخلاص الوطني”.
وأضاف أن “جبهة الخالص ستستمر في حشد القوى في الداخل وفي مختلف المدن والعاصمة لتنظيم مظاهرات كبرى” داعيا الاحزاب إلى “نبذ الخلافات إلى حين عودة الشرعية إلى البلاد”.
واعتبر الشابي أن نظام قيس سعيد، لم يستطع معالجة الازمة الاقتصادية في البلاد بل أصبحت الدولة على أبواب الافالس بسبب سوء الادارة الاقتصادية “والازمة ستتطور إلى ذروتها والانقسام السياسي سيتسع حول الرئيس قيس سعيد”.
ومن جانبه اقترح الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، المضي في تنظيم “مؤتمر وطني للمعارضة الديمقراطية” يمكن من توحيد صف المعارضة في مواجهة حكم الرئيس قيس سعيد.